rayane عضو بـــــــــارز
عدد الرسائل : 230 العمر : 36 البلد : الجزائر تاريخ التسجيل : 31/07/2008
| موضوع: "مقتل" أبوعصام يفتح باب الحارة على مصراعيه الأحد أغسطس 31, 2008 9:02 pm | |
| يستعد تلفزيون mbc لشهر رمضان لمجموعة من المسلسلات المميزة ابرزها »باب الحارة 3« الذي يعود في جزئه الثالث محملا بعبق الياسمين الدمشقي الفواح والاصالة الشامية المستوطنة في قلب الحارة الدمشقية القديمة بكل تفاصيلها التراثية وابعادها الاجتماعية والتاريخية مع الحفاظ على الهامش التاريخي الذي تتحرك الاحداث بمحاذاته. يستهل الجزء الثالث من »باب الحارة« احداثه المشوقة بنبأ مقتل الحكيم »ابوعصام« ليعلن بذلك عن انطلاق وتيرة ساخنة ومتصاعدة للحبكة الدرامية التي تستمد زخمها من حجم الاحداث واهميتها, فمن سيمسك فعلياً بزمام الحارة? وماذا سيحصل بأهلها? وماذا سيحل بسعاد ارملة »ابوعصام« وافراد عائلتها من بعده? ما هو حجم المؤامرات التي تحاك خيوطها في الظلام ضد ابطال الحارة والشخصيات الخيرة فيها? واخيراً, ما هي التحديات والمحن التي تعترض الجميع وما السبيل للخروج منها?.. جميعها اسئلة ملحة وساخنة برسم مخرج »باب الحارة 3« بسام الملا, وابطال المسلسل صباح جزائري, وفاء موصللي, سامر المصري, جمانة مراد, شكران مرتجى, ليليا الاطرش, سليم كلاس واخرين من نجوم الدراما السورية. ومن ضمن الاعمال التاريخية يعرض mbc مسلسل »ابوالجعفر المنصور« بطولة عباس النوري, عبير عيسى ونبيل المشيني ويتناول المسلسل قصة حياة »ابوجعفر المنصور«, ثاني الخلفاء العباسيين واكثرهم قوة واذيعهم صيتاً, ضمن سياق تاريخي يسلط الضوء على حقبة زمنية مهمة تمتد منذ اواخر عهد بني امية وحتى نهاية الخليفة ابي جعفر المنصور, بعد مرور حوالي خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الدولة العباسية, يقدم المخرج شوقي الماجري رؤية فنية درامية تاريخية حيث يعمد الى مزج الوقائع التاريخية بكل ما فيها من احداث مثبتة ومؤرخة بالابعاد الانسانية التي ميزت شخصية ابي جعفر المنصور والمحيطين به, ليقدم رؤية تاريخية جديدة تتسم بكونها تدب بالحياة وتذخر بالاحداث والمشاهد الوجدانية المؤثرة, وهذا ما يجعلها اقرب الى الواقعية منها الى السرد التاريخي الصرف, فضلا عن ابتعادها عن التكلف المعهود في هكذا انواع من السير الذاتية التي غالباً ما تقع فريسة لسطوة التاريخ بكل ما فيه من احداث ضخمة ومحاور مفصلية وهامات عملاقة, ما يؤدي غالباً الى تأطير الشخصيات المحورية وتقديمها في قوالب جامدة تجردها من سماتها الانسانية, وذلك عبر محاولة اخفاء نقاط ضعفها وتجاوز اخفاقاتها وتحاشي انتقاداتها لتصبح بعض تلك الشخصيات خالية من الحياة وبعيدة عن قلوب المشاهدين, ولعل ما يميز هذا العمل ايضا هو محاولته لخلق توليفة تاريخية درامية تقدم ابطالها بصورة البشر العاديين الذين يحبون ويكرهون, يخطؤون ويصيبون, يفرحون ويحزنون, وقد تمتزج عندهم الاحقاد بالرغبات وتذوب الصرامة في البطش, ما يشد من ازرهم ويعمي بصيرتهم احياناً. | |
|